في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له لاختياره – القوي الأمين – الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي مديرا للأمن الوطني، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
إنه رجل عظيم من أبناء هذا الوطن استطاع ان يصنع المستحيل في جميع محطاته المهنية المشرفة منذ رتبة إلى رتبة” فريق” في الجيش الوطني، هذه الرتبة الأولى من نوعها في قطاع الحرس الوطني، سبقتها رتبة “لواء” وهي أعلى مرتبة عسكرية في الجيش ساعة منحها له حملها هو ” الأول” من قطاعه.
لقد برهن الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي، أنه بحق الضابط السامي ضمن العناصر الفاعلة في المنظومة الأمنية الوطنية هو واحد من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والتفاني في الخدمة العسكرية في صمت وانضباط وهو فوق هذا وذاك مثقف ومفوه من الطراز النادر مع التواضع ونكران الذات ، إنه القلب النابض للمؤسسة العسكرية وعقلها الاستراتيجي المخطط والمنفذ كما كسب شعبية كبرى داخل الجنود ولدى المدنيين على حد سواء، وبشهادة الجميع ، معارضة ومولاة، وهو مابرهنه عليه من خلال نجاحه في مهمة الأمن الوطني بجدارة واستحقاق، انطلاقا من الإصلاحات الجوهرية التي مست الجانب التنظيمي والنشاط الأمني الملموس، وصولا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والحالة الأمنية العامة للبلد شاهدة على ذلك، فمستوى الجريمة انخفض بشكل واضح وانحصرت في أحداث شخصية ضيقة ليست لها الخطورة المباشرة على المجتمع، كما أن ملف الإرهاب ولله الحمد تم طي صفحته وحوصرت أفكاره في الزاوية حيث يتم وأدها.
إن الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي ضابط من الطراز النادر وهو كنز وطني وثمرة من الثمار الغنية انجبتها موريتانيا، قل مثيلها، رغم الحملات الفاشلة لتشويه سمعته من جهات تهدف إلى زعزعة الحكم والاستقرار في البلد لأهداف خاصةبها بعض هذه الجهات قد يكون داخليا وبعضها قد يكون خارجيا لأن الغالبية العظمى من أبناء الشعب يعرفون الفريق مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي ويعلمون انه لامعني للتشهير به. وقد أكد على ذلك، أكبر هرم في السلطة، مرشح الإجماع، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، باسم الشعب الموريتاني والمواطن البسيط، الضعيف الذي لامس خدمة الشرطة له و خوف المجرمين الطغاة من الأمن الوطني التمسك بهذا الرجل القوي الأمين، فهنيئا له، وهنيئا للشعب الموريتاني .