قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة جون آفريك الفرنسية إنه لايستبعد وجود مثل “آسيمي غويتا” و “مامادو دومبيا و “إبراهيما تراوري داخل الجيش الوطني وهم ثلاثة عسكريين أجروا انقلابات تواليا في مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو.
واكد ولد عبد العزيز انه إذا تمت محاكمته فسيتحدث ويفصح عن مصدر أمواله مشيرا إلى انه من الاحسن أن يتم تنظيم محاكمة عادلة وانه الوحيد في موريتانيا الذي يملك المال؛ ولكنه الوحيد الذي يسأل عن مصدر أمواله حسب تعبيره
واتهم الرئيس السابق النظام بتضخيم حجم ممتلكاته وقال ان مدير شرطة مكافحة الحرائم الاقتصادية اعترف بذالك امامه وفق تعبيره مؤكدا انه تم تفريغ جميع حساباته المالية ومصادرة كل ممتلكاته وممتلكات زوجته وأولاده وبعض أصدقائه بتشريع من المدعي العام قبل صدور أي قرار قضائي
وقال ولد عبد العزيز إنه سيشارك في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المقبلة رغم الإكراهات الكثيرة وسيدعم كل من يسعى للتغيير السلمي في البلاد