ارسلت وزارة الزراعة مساء امس عددا من الآليات الزراعية الموجهة لمناطق الإنتاج في نظام الزراعة المطرية كمرحلة أولى ضمن مكونة المكننة الزراعية
وتتكون هذه الاليات من 60 محراثا آليا ذات جودة عالية ومتعدد المهام من حرث وتنعيم وبذر، بالإضافة إلى 250 حصادة آلية صغيرة مقدمة من الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين،
وستسهم هذه الآليات في مساعدة المزارعين في الزراعة المطرية والخضروات على التخفيف من الاعتماد على المجهود العضلي وتوفير الوقت، كما ستمكن من زيادة المساحات المزروعة ومضاعفة الإنتاج.
وفي كلمته، أكد مالوزير على الأهداف الهامة للعملية حيث ستساعد في زيادة المساحات الزراعية وتحسين الإنتاجية، وأضاف أن إدخال الميكنة الزراعية ستتم مواكبته من خلال إنشاء ثلاثة مراكز لصيانة الآلات موزعة حسب مناطق الإنتاج، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك اقتناء المزيد من الآليات مختلفة الأحجام والوظائف، كما ستقوم الوزارة، في هذا الإطار، بالتعاون مع قطاع التكوين المهني بتكوين مجموعة من الشباب على قيادة وصيانة الآليات؛ حيث يعاني القطاع الزراعي من نقص حاد في العمالة الوطنية المدربة في هذا المجال.