أن استغل الملاك الرسمييون للأراضي الواقعة في منطقة 19 بتوجنين ( الوثائق المرفق بالخبر) ، فترة من الزمن، إدعى مجموعة من الأشخاص المتحايلين ملكية بالزور لهذه الأراضي بترخيص إفادة من (لادي) لا يتبع للإحصاء السكني و لا أساس له من الصحة وهو ما لم يوافق عليه الحاكم و أوقفه، حتى تدخل النائب عن حزب تواصل محمد محمد امبارك وعلى أساس عرقي مُمنهج تعاون مع ميمونة بنت أحمد سالم المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية المعروفة لدى المواطنين ب(لادي)، ليسلبوا القطع الأراضية من مالكيها، مع العلم بأنهم يمتلكون تراخيص بناء وافادة عدم مصادرة منذ 2014، بتوقيع من المدير جدو- مفتش حالي في وزارة الإسكان-،( الوثائق والاحداثيات مرفقة بالخبر)، كما أن المدير السابق للادي اعلي سالم ولد مناه كان قد وقع الافادات واعتبر ذلك ، ولكن المديرة ضربت كل ذلك بعرض الحائط قائلة أنها لاتعتبر كل ذلك فهي الوحيدة صاحبة الكلمة الفصل.
وجدير بالذكر أن المديرة ميمونة تستغل نفوذها و تضايق الجميع على أساس عرقي ، و لا تعطي اعتبارا لسياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته وكذلك برنامج خدماتي لتقريب الخدمة من المواطنين.