شددت الأمين العام لنقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية الدكتور محمد محمود ولد التقي على أنه لا يمكن مواجهة داء الكلب دون إشراك الأطباء البيطريين، داعيا وزارة التنمية الحيوانية إلى الاستجابة لمطالب النقابة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ولد التقي في حفل نظمته النقابة بنواكشوط تحت شعار: “إشراك البياطرة ضمان للتخلص من مرض السعار”، تخليدا لليوم العالمي لداء الكلب الذي يحتفي به العالم في 28 سبتمبر من كل عام.

وأضاف ولد التقي أن من بين أهداف الحفل «إبراز أحد أهم أدوار البياطرة في الوقاية والتحكم في هذا المرض الفتاك من خلال تحصين الكلاب الأهلية، وتحديد الحيوان المشتبه به وإيداعه الحجز الصحي البيطري، وإصدار قرار الإعدام عند ظهور الأعراض على الحيوان».

وتحدث الأمين العام للنقابة عن ضرورة «إتلاف كل الذبائح التي ذبحت بعد 48 ساعة من العض أو اللحس بفعل الحيوانات المصابة وخاصة الكلاب المنزلية والتي تعتبر مسؤولة عن 99% من الحالات التي تصيب البشر».

وأكد المتحدث على أنه «لايمكن تحقيق هذه الأدوار إلا باستجابة الوزارة لمطالب النقابة العادلة، وفي مقدمتها استحداث علاوة الخطر لسنة 2023 وتنظيم مهنة الطب البيطري واكتتاب الشباب البياطرة العاطلين عن العمل».