نظم اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم حملة في دولة ساحل العاج للتعريف بعادات وتقاليد المجتمع الموريتاني، وذلك لتصحيح معلومات مغلوطة وردت على لسان مشارك في برنامج حواري تلفزيوني، تضمنت «طعنا في شرف وكرامة المرأة الموريتانية».
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه إنه أوفد لهذا الغرض كلا من الإمام عبد الله صار والناشطة في المجتمع المدني زينب بنت ابنيجارة، حيث أجروا «سلسلة من المقابلات فى القنوات الإيفوارية المحلية والفضائية».
وأوضح البيان أن هذه المقابلات أزالت «اللبس عن الفكرة الخاطئة التي كانت عند بعض الايفواريين من أن المرأة الموريتانية يمكنها أن تتزوج مع عدة رجال في آن واحد».
كما أشار إلى أنه قرر تنظيم هذه الحملة بعد البدء في إجراءات توكيل محام مختص لبحث الأمر والتأكد من حيثياته لرفع دعوى إلى القضاء الإيفواري ضد صاحب التصريحات.
ولفت إلى أنه كان قد كلف رئيس الجالية في ساحل العاج أحمد طالب كابر بهذه الإجراءات القضائية، إلا أنه تم التراجع عنها بعد مشاورات مع السفارة.
وعبر البيان عن سرور اتحاد مكاتب الجاليات بنجاح «المقاربة التي مكنت من التوصل إلى حل مبتكر وإيجابي لهذه القضية المحرجة».
