في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره الشيخ الكبير مولاي الطاهر، للوظائف السامية ( كوزارة الاقتصاد و البنك المركزي و التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة) ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
وقد أظهر الشيخ الكبير مولاي الطاهر في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن واستقرارالبلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة البرامج الحكومية التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية للبلد من جهة أخرى، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل منهُ في إصراره على مواجهة الفساد والانتصار للحقيقة،
فدعك منهم سيدي معالي الوزير ، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.