لقد نجح المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد إلى جانب نجاحاته العديدة فى إدارة وتسيير إذاعة موريتانيا بشكل ممتاز حيث تمكن من توسيع نطاق البث الإذاعي من خلال إنشاء محطات جهوية فى مختلف الولايات وإذاعة القرآن الكريم التى تبث فى مختلف الولايات والمقاطعات فى موريتانيا وتساهم هذه الإذاعة فى الاحياء الديني ومحاربة الغلو والتطرف وتنظيم مسابقات لحفظ القرآن والمتون الشرعية .
وتساهم الإذاعة فى التثقيف الصحي والسلامة الطرقية .
ومن ناحية الكوادر البشرية يستحق أن يكتب إسم المدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا بأحرف من ذهب حيث قام بإنصاف فئة المتعاونين مع الإذاعة وقام بترسيمهم بعد أن عانو عقودا من الإهمال .
ومن ناحية التجهيزات تمت زيادة الآلات والمعدات الإذاعية وهذا ماأدي إلى زيادة سعة البث الإذاعي.وقد تحقق متميز من خلال تدشين المركبات الاعلامية الاذاعية في عدة ولايات، اترارزة. ولبراكنة واينشيري. والعصابة بتدشين وتجهيز. محطات روصو. وألاك. وإكجوجت. وكيفه. وكنكوصة…، كما توجهت عدة بعثات فنية برئاسة المدير العام ومنسق قطاع الاخبار ومهندسين وأعوان من شبكة اذاعة موريتانيا إلى عدة مناطق في البلد.
وقد أكد المدير العام أكثر من مرة ، أن الإذاعة الوطنية تترجم قيم العهد الميمون الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تنوير الرأي العام وتوجيهه والحضور في كافة ربوع الوطن لتوفير المحتوى الوطني بالسرعة والجودة العالية و الهادف بدل ترك المكان لمحتويات دخيلة وهو ما حدا بتدشين عديد المحطات الإذاعية المتخصصة والمحطات الحدودية وفي أماكن لم تصلها الإذاعة منذ فجر الاستقلال على غرار محطة الشكات وهو ما يترجم ايضا قدرة الإذاعة الوطنية وامتلاكها لزمام المبادرة في ان تكون دوما في مقدمة الرهانات الوطنية.
وقد سبق أن تولى عدة مناصب منها مكلفا بمهمة بالرئاسة ومديرا سابقا لإذاعة موريتانيا ومديرا للوكالة الموريتانية للأنباء.
وفي مايلي صورة لاسبيان تم اعداده للمدراء السابقون للإذاعة، تقييما لعملهم :