شهدت شبكة الانترنت الليلة البارحة على المستوى الوطني سلسلة اضطرابات وقصور متكرر في التغطية.
وحسب مصادر فإن هذه الاضطرابات جاءت إثر عمليات صيانة على مستوى الكابل البحري الذي يزود البلاد بخدمة الانترنت.
وكانت موريتانيا قد وقعت منذ فترة اتفاقية لتزويدها بكابل بحري آخر وذلك بعد تعرض الكابل البحري لعطب في 27 فبراير الماضي، حيث جرفته سفينة نرويجية لمسافة 170 مترا، وهو ما أدى لقطع الأنترنت بشكل كامل، ليتم اللجوء لبدائل عنه عبر السنغال ومالي.
وبدأت عملية إصلاح الكابل آنذاك، بعد أسابيع من انقطاع خدمة الانترنت المرتبطة بالكابل البحري في موريتانيا، حيث تمت عملية إصلاحه منتصف شهر مارس 2020.