قال وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي، إن الدولة مستمرة في دعم المحروقات، وما حدث اليوم، هو تقليص الدعم بنسبة الثلث ومواصلة التكفل بالثلثين الباقيين، مشيرا إلى أن سعر لتر الوقود في الأسواق العالمية يناهز 710 أواق.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم أمس (الخميس)، أن الدولة واصلت منذ بداية الأزمة دعمها للمحروقات مما كلف الخزينة عشرات المليارات حيث بلغت التكاليف في الفصل الأول من السنة 42 مليار أوقية كفارق بين سعر الشراء وسعر البيع المباشر.
وأضاف أن دعم المحروقات مستمر ولم يتوقف حيث رصدت الميزانية المعدلة 138 مليار لمواجهة غلاء أسعار الطاقة، مشيرا إلى أن كل ما قامت به الحكومة هو تقليص النفقات العمومية لتوفير موارد جديدة لمتابعة دعم البرامج الاجتماعية.
ونبّه إلى أن دعم المحروقات خلق نفقات جديدة ناجمة عن مراقبة الحدود لإحباط عمليات التهريب وهذا ما دعا الحكومة لرفع السعر المحلي كي يقترب من الأسعار في المنطقة المحيطة بنا، ذلك أن بعض الدول المجاورة تبيع بالأسعار الدولية دون أن تتحمل تكاليف الدعم.