أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة ا صفية بنت أنتهاه رفقة والي گيديماغا السيد : أحمد ولد محمد محمود ولد الديه ، صباح أمس الأربعاء بمدينة سيلببابي على انطلاق عملية توزيع للأضاحي على المسنين في ولايات گيديماغا وگورگول ولعصابة، يستفيد منها ٤٠٠ مسن ممولة من ميزانية القطاع.
السيدة الوزيرة
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت على المكانة البارزة التي يحتلها الاهتمام بالفئات الهشة من المجتمع ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، وضمن هذا التوجه تقول الوزيرة ، نعمل في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة الأسرة على تجسيد قيم التضامن الاجتماعي وتعزيز اللحمة الوطنية من خلال برامج الحماية والتكافل والمساعدة الاجتماعية، التي تشمل التكفل بالمرضى المعوزين، ومساعدة المواطنين الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية والأزمات، فضلا عن رعاية وترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء معيلات الأسر، من خلال تمويل المشاريع المدرة للدخل إلى غير ذلك من التدخلات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني.
و أضافت وزيرة العمل الاجتماعي و الطفولة و الاسرة خلال كلمتها بالمناسبة “إننا نؤمن بأن مسؤوليتنا يجب أن لا تظل محصورة في مؤازرة المواطنين في الأوقات الصعبة فحسب ولكن في لحظات الفرح أيضا، لهذه الأسباب فإننا نتشرف بالحضور معكم اليوم في مدينة سيليبابي الجميلة لنشرف سويا على عملية توزيع الأضاحي لصالح الأشخاص المسنين”.
وكان نائب رئيس المجلس الجهوي بگيديماغا قد تناول الكلام قبل ذلك ورحب بمعالي الوزيرة مثمنا استفادة المسنين في هذه الولايات من هذا العمل الاجتماعي و الإنساني بامتياز، ومؤكدا على المكانة الخاصة التي تحتلها ولاية گيديماغا في البرنامج الاجتماعي لرئيس الجمهورية حيث زارها مرتين واطلق فيها سلسلة من المشاريع وخاصة في البنى التحية هي الان جاهزة.
وأثناء تواجدها بمدينة سيلببابي أدت الوزيرة زيارة تفقد واطلاع لمباني الإدارة الجهوية للوزارة بهذه الولاية واطلعت على سير العمل بها، كما ترأست اجتماعا ببعض رؤساء المصالح الجهوية ورئيسات التعاونيات النسوية، شكرت فيه سكان و أطر الولاية على حفاوة الاستقبال و أكدت لهم مضي الحكومة في الاستماع الي مشاكلهم والعمل على حلها بشكل سريع طبقًا لتوجيهات صاحب الفخامة.
بدورهم عبر