قال مدير الصحة العمومية محمد محمود ولد اعل محمود، إن الوضعية الصحية في البلاد شهدت تزايدا ملحوظا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، بسبب تطور متحورات جديدة من الفيروس على المستوى الدولي.
وأكد ولد اعل محمود في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الوزارة “لديها خطط واستراتيجيات للتعامل مع كل وضعية وبائية معينة، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة بناء على معطيات دقيقة مبنية على تتبع الوضعية الوبائية بشكل عام”.
وأضاف أن “كافة المستشفيات تم تجهيزها ووضعها في أهبة الاستعداد منذ اللحظات الأولى لتزايد الحالات، مع رفع نسبة الفحوص وإعطاء التعليمات للعاملين في المجال الصحي بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتبليغ عن أي حالات جديدة”.
وأوضح مدير الصحة العمومية، في هذا السياق، أن اللقاحات متوفرة في جميع النقاط الصحية بكامل التراب الوطني وبالعينات الأربعة بكمية تقارب الـ 4 ملايين جرعة وبمدة صلاحية طويلة، مضيفا أنها متوفرة كذلك على مستوى النقاط الصحية بالولايات الداخلية.
وأبرز أن “نسبة التلقيح ضد فيروس كورونا في البلاد بلغت الحد المقبول مقارنة بدول المنطقة، حيث تعتبر موريتانيا الأولى من حيث التغطية على مستوى المنطقة، حيث بلغت عملية التلقيح حوالي 50% بالنسبة للفئات المستهدفة” مشيرا إلى أن الموجات الجديدة من المنتظر أن تكون أقل خطرا من الموجات السابقة وأقصر مدة وأقل إصابات ووفيات وحالات حرجة.
