قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن البوابات العالمية في أهدافها تترجم تقاطعا كبيرا بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، و”هما المرتبطان بعلاقات قوية ومتنوعة وبناءة”.
وأضاف الرئيس غزواني، خلال الأيام الأوروبية للتنمية في بروكسل، أن موريتانيا “تجد في البوابات العالمية فرصة كبيرة وستعمل على أن تكون شريكا من الطراز الأول في تجسيد هذا البرنامج”.
وأشاد الرئيس بما أسماه “الدعم الذي ما فتئ الاتحاد يقدمه لموريتانيا ولبلدان الساحل لمكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية”.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني في كلمته التي ترجمها مركز الصحراء أن “موريتانيا تتمتع بموقع استراتيجي؛ بين إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب وأوروبا، ولديها موارد هائلة من المعادن ومصادر الطاقة والموارد السمكية والرعوية، بالإضافة إلى احتياجاتها الكبيرة في مجال البنية التحتية والتعليم والصحة وتعزيز المرونة الاقتصادية والاجتماعية”.
الرئيس غزواني أكد أن “تداعيات جائحة كورونا أثبتت الحاجة لضرورة مراجعة سلاسل التزويد لجعلها أكثر مرونة والتعامل مع التحديات العالمية المرتبطة بالتغيرات المناخية والفقر وانعدام الأمن والعجز في البنية التحتية والحكامة”، مشيرا إلى أن “حرب أوكرانيا جاءت لمفاقمة هذه التحديات بتأثيراتها على سلاسل التزويد الغذائية ما رفع أسعار الغذاء والطاقة بشكل كبير”.
ويضيف الرئيس غزواني “بالتركيز على الروابط الذكية النظيفة والآمنة في المجال الرقمي في النقل والطاقة والتعليم والبحث وتقوية القطاع الصحي، وهي تحديات أكّد الاتحاد الأوروبي، عبر بوّاباته عن عزمه المساهمة في كسب رهاناتها، هذه الأولويات هي أيضا أولويات القارة الإفريقية”.
وأكد ولد الشيخ الغزواني “نحن نعلّق آمالا كبيرة على الإعلان عن تخصيص 50 مليار يورو للجزء الإفريقي من هذا البرنامج”.