أعلنت الحكومة التشادية حالة التأهب وحظرت النشاطات العامّة إثر ما يُعتقد أنّه تسلُّل عناصر من جماعات مسلّحة إلى العاصمة.
وقال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله إن “هناك حالة تأهب إرهابية عالية للغاية في مدينة نجامينا، مما أجبرنا على حظر أي مظاهرة عامة”، على حد تعبيره داعيا إلى الهدوء.
وتنتشر، منذ أيام، شائعات حول تسلل محتمل “لإرهابيين” إلى العاصمة التشادية نجامينا لذلك قررت السلطات تحذير السكان من حالة التأهب للإرهاب، ودعت الناس إلى الهدوء واليقظة. وقد عزّز تلك الشائعات الانتشار الواسع لقوات إنفاذ القانون والأمن على التقاطعات الرئيسية وفي الشوارع، وكذلك من خلال حظر التظاهرات الموالية للحكومة مثل مسيرة نسائية كانت مقرّرة يوم الجمعة.
وبحسب إذاعة فرنسا الدولية فإن الأمر يتعلق بثلاثة عناصر ينتمون على الأرجح لجماعة بوكو حرام تمكنوا من التسلل إلى نجامينا في نهاية الأسبوع الماضي، نقلا عن مصادر أمنية أضافت “نحن في حالة تأهب قصوى، ونبذل كل جهد للعثور عليهم”.
وقد كانت العاصمة التشادية هدفا لجماعة بوكو حرام التي استهدفتها في الهجوم المزدوج عام 2015 الذي خلف 38 قتيلاً ومائة جريح.
