طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر أنصار الحزب لحماية المكتسبات الوطنية والدفاع عنها، مشددا على ضرورة الترفع عن الانشغال بالقضايا الضيقة التي لا تخدم الوحدة والتماسك.
وذكر ولد الطالب أعمر خلال كلمة له في افتتاح دورة عقدها المكتب التنفيذي للحزب الخميس أن الوحدة والتماسك هما صمام أمان مستقبل البلاد، مشيرا إلى أن “الأوضاع التي تشهدها المعمورة اليوم تفرض علينا مزيدا من اليقظة والوعي بمختلف التحديات الهائلة، ولن نكسب الرهان إلا بتجاوز الكثير من المسلكيات الموروثة من الماضي، والتي طالما وقفت عائقا أمام قطار التحديث وبناء مؤسسات الدولة”.
وأكد ولد الطالب أعمر أن برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني “جاء بفلسفة تقوم على تقوية مؤسسات الدولة، وحماية مصالح المواطن والرفع من مستواه، وحماية حقوقه، وإنصافه من كل ما يمس كرامته ومصالحه، مع المحافظة على قيمنا ومبادئنا السامية المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقنا الفاضلة الضاربة في أعماق التاريخ، وهو ما يتطلب منا الجدية أكثر في التعامل مع هذه القضايا حتى نعبر ببلادنا إلى بر التقدم والازدهار”.
وقدم ولد الطالب أعمر لأعضاء المكتب التنفيذي عرضا مفصلا عن مستوى تقدم التشاور، وشكر فريق الحزب المشارك فيه، ووجهه لمزيد من الجهد لإنجاح العملية وتسريعها.
كما قدم ولد الطالب أعمر تقريرا استعرض الأنشطة التي قام بها الحزب ما بين الاجتماعين ومشاركاته السياسية في المؤتمرات واللقاءات الدولية وعلاقاته الخارجية، وأنشطة الهيئات واللجان والأمانات التنفيذية بالحزب.