أعلن مصدر حكومي في النيجر طرد 6 ضباط نيجريين من الخدمة العسكرية، وذلك على خلفية تورطهم في المحاولة الانقلابية ضد الرئيس الحالي محمد بازوم عام 2021.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول الحكومي الذي لم تكشف عنه، فإن الأمر يتعلق ب”3 عقداء ونقيب وملازمين”، وجميعهم يوجدون رهن الاعتقال.
ووجهت للمطرودين من طرف قيادة الأركان النيجرية، تهمة ارتكاب “خطأ فظيع”، وذلك لصلتهم بالمحاولة الانقلابية في 31 مارس 2021، دون الكشف عن طبيعة دورهم في تلك المحاولة الفاشلة.
وألقي القبض في بنين شهر ابريل 2021 على النقيب في القوات الجوية ساني غوروزا، الذي يوصف بأنه العقل المدبر للانقلاب، وتم تسليمه للسلطات النيجرية.
وفي منتصف ابريل الماضي اعتقل عثمان سيسي وزير الداخلية النيجيري الأسبق في ظل الانتقال العسكري 2010-2011، بتهمة التورط كذلك في الانقلاب الفاشل على بازوم في اليوم الذي أدى فيه اليمين وتسلم السلطة من الرئيس السابق محمدو إيسوفو.
وتحدثت وسائل إعلام بعضها فرنسية، عن أن اعتقال عثمان سيسي له صلة كذلك بمحاولة انقلابية أخرى فاشلة في مارس 2022، حينما كان الرئيس محمد بازوم خارج البلاد في زيارة لتركيا، ولم تتحدث السلطات النيجرية رسميا عن المحاولة الانقلابية الثانية.
وكانت محكمة عسكرية نيجرية، قد دانت 9 عسكريين ومدني في يناير 2018، بأحكام سجنية تتراوح بين 5 سنوات و15 عاما، على خلفية محاولة الإطاحة بالرئيس إيسوفو في 2015.
ومن ضمن المدانين الجنرال سليمان سالو، وهو قائد سابق لقيادة الأركان النيجرية، وعضو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس الأسبق مامادو تانجا.