أعلنت المغرب تعبئة 32 سفينة على الخطوط البحرية الرابطة بين الموانئ المغربية ونظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر، و123 ألف سيارة، في إطار عملية “مرحبا 2022” التي تشمل 571 رحلة أسبوعية، وتوصف بأنها أضخم عملية عبور في العالم.
واتفقت المغرب وإسبانيا الخميس، على تنسيق عملية عبور “مرحبا 2022” بعد إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين الذي استمر لسنتين بسبب ظروف جائحة كورونا، وصرحت نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية، إيزابيل غويكوتشيا، على إثر اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين، الخميس، بأن عملية العبور تعد “نموذجا للتنسيق الجيد” بين إسبانيا والمغرب، مشيرة إلى التحدي الأمني واللوجستي الذي تمثله العملية التي تشهد عبور أكثر من 3 ملايين شخص، و700 ألف مركبة، بحرا على مدى 3 أشهر.
يذكر أن المغرب وإسبانيا طوتا مؤخرا صفحة أزمة دبلوماسية استمرت لمدة 10 أشهر، وشهدت العلاقات بين البلدين دفعة جديدة إثر إعلان الحكومة الإسبانية دعمها لمشروع الحكم الذاتي المغربي للصحراء، بعدما كانت تحتفظ سابقا بموقف حيادي تجاه الموضوع.