أعلنت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أن” الرقابة اللحظية لعمل مراكز عملية رمضان، نجم عنها ضبط عدة اختلالات في تسيير بعض هذه المراكز، من طرف بعض مسيريها، في الداخل، وفي مراكز في نواكشوط الجنوبية.”
وأوضحت المفوضة في تصريح للصحافة أمس خلال زياتها لمراكز عملية رمضان بنواكشوط أن “قرارا فوريا قد اتخذ بفصل أولئك المسيرين الذي أخلوا بالتزامهم؛ فلم يكونوا على حجم المسؤولية، ولم يؤدوا الأمانة إلى أهلها”.
وشددت المفوضة على أنَّ “الحكومة لن تتساهل مع أي تلاعب بالبرامج الاجتماعية، التي تنفق عليها الدولة مبالغ مالية طائلة، مساعدة للطبقات الهشة وتخفيفا لأعباء المعيشة عنها، وليس مقبولا تحت أي ظرف أن يتم التلاعب بها”