شركة معادن موريتانيا تطلق ثاني قوافلها الخاصة بتوعية المنقبين حول إجراءات السلامة

أطلقت شركة معادن موريتانيا اليوم ثاني قوافلها الخاصة بتوعية المنقبين في أماكن نشاطهم حول إجراءات السلامة اللازم اتخاذها، وكذا ضرورة احترام القوانين، بالالتزام بالنشاط في المناطق المرخصة، وعدم تجاوز الحوزة الترابية الموريتانية.
 
وحسب إيجاز صحفي وزعته الشركة فقد انطلقت القافلة الثانية من مركز الشيخ محمد المامي للتعدين، على بعد 30 كيلومترا شمال شرقي مدينة الشامي، وتحمل اسم: “قافلة السلامة واحترام الحوزة الترابية”.
 
 المدير العام للشركة حمود ولد امحمد  رحب في كلمته بالمناسبة بالمسؤولين الحاضرين وبشركاء معادن موريتانيا متعهدا  بأن “هذه القافلة لن تكون الأخيرة”، مؤكدا “حرص الشركة على تكرار حملات التحسيس بهدف ترسخ مفاهيم السلامة والأمن في أذهان الفاعلين في القطاع، وحتى يشمل التحسيس الملتحقين المستجدين بالنشاط”.
 
ونوه ولد امحمد “بأهمية البعد التحسيسي الخاص بإظهار مخاطر ممارسة التنقيب خارج الحوزة الترابية الوطنية، لما له من انعكاسات خطيرة على أمن الفاعلين والناشطين في القطاع، ولكونه يعتبر مغامرة غير محسوبة وخارجة عن القانون”.
 
ووفق الإيجاز الذي نشرته الشركة ستقوم الفرق المشرفة على إنعاش وتسيير هذه القافلة بحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة العاملين في نشاط التعدين الأهلي بمناطق التنقيب في ولايات داخلت نواذيبو وانشيري وتيرس الزمور كما ستوزع عددا  من نسخ “دليل السلامة والأمن لحماية المنقب الأهلي”.
 
ويشمل برنامج القافلة كذلك توزيع 150 طنا من مياه الشرب على تجمعات الفاعلين والناشطين في المحطات المستهدفة، بينها 75 طنا سيجري توزيعها في محطات القافلة بمنطقة تازيازت، و75 طنا أخرى سيجري توزيعها بمحطات القافلة في منطقة تيجيريت إضافة إلى تثبيت نقطة صحية مجهزة بمركز المعالجة في مدينة الزويرات، مع تزويد هذه النقطة بكميات هامة من الأدوية المتنوعة، والمعدات والأدوات الطبية.
 
وسيرت شركة معادن موريتانيا قبل شهر قافلة مشتركة مع النقابات قامت بحملات تحسيسية وتوعوية بمناطق التنقيب في ولايتي داخلت نواذيبو وانشيري.