إن تعيين اللواء محمد ولد الحريطاني مديرا عاما للتجمع العام لأمن الطرق، خير دليل على نجاحاته المتميزة في أكثر من قطاع، كان آخرها قيادته للأركان الجوية التابعة لقيادة الأركان العامة للجيوش.
لقد برهن اللواء محمد ولد الحريطاني ، أنه القلب النابض للمؤسسة العسكرية وعقلها الاستراتيجي المخطط والمنفذ كما كسب شعبية كبرى داخل الجنود ولدى المدنيين على حد سواء، وبشهادة الجميع ، معارضة ومولاة،
يتمتع الفريق ولد الحريطاني بأخلاق عالية قوامها التواضع والعطف على الفقراء والضعفاء، فضلا عن علاقات اجتماعية متميزة، رسختها تربيته ومعرفته بالمجتمع الموريتاني خلال عمله في كل مناطق البلد.
وهو مابرهنه عليه من خلال نجاحه في مختلف المهام التي تولاها، ليثبت بجدارة واستحقاق ذلك، و منذ توليه قيادة التجمع العام لأمن الطرق، وضع استراتيجياته وخططه الناجحة دائما ، انطلاقا من الإصلاحات الجوهرية التي مست الجانب التنظيمي والنشاط الأمني الطرقي الملموس، وصولا إلى التعامل وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها بعيدا عن المحاباة والفساد والرشوة وهذا ما جعل جهاز أمن الطرق مصدر إعجاب وفخر واعتزاز لما يقوم به من عمل جبار في خدمة الوطن والمواطن بالإضافة إلى الإنجازات التي لاتعد و لاتحصى ومن أبرزها إحترام حقوق المواطن وتأمين ممتلكاته والسهر على حماية الأشخاص والممتلكات فهو بالفعل قطاع حيوي يضاف إلى غيره من التشكيلات الأمنية التي تقوم بدورها في حفظ الأمن وتبعث الطمأنينة في نفوس الجميع .
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترهم.
لشياخ صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة