طالبت وزارة الدفاع الألمانية بإجراء تحقيق فيما وصفته بـ”فظائع” ارتكبت في منطقة مورا وسط مالي، أواخر شهر مارس الماضي.
وتساءلت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت أثناء لقائها مع جنود بلادها في غاو شمال المالي عما إذا كان النظام الحاكم في مالي، هو نظام تريد ألمانيا دعمه.
وكانت السلطات المالية قد أعلنت تحييد 203 أشخاص وصفتهم بـ”الإرهابيين” في منطقة مورا، وهو ما شككت فيه منظمة “هيومن رايتس ووتش” معتبرة أن ما حدث هو إعدام جماعي لمدنيين من قبل الجيش.