يعتبر توقيف العمل في السوق الكبير خسارة كبيرة للدولة و المواطن باعتباره من انجح المشاريع في المنطقة، فهو أول مشروع وقفي في موريتانيا ممول من طرف بنك اسلامي.
إن توقيف البناء مرة أخرى في سوق عرفات الكبير أمر تعسفي من ولاية أنواكشوط الجنوبية، بسبب طلبه بناء حائط من المقاولين يفصل بين الولاية والسوق ، وهو أمر تابع لوزارة الإسكان وتم حسم أمره سابقا، وسينعكس سلبا على الاستثمارات في ولاية أنواكشوط الجنوبية، خصوصا وأن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يضع في أولوياته هذا النوع من المشاريع المهمة، وقد أكد أكثر من مرة على وضع تسهيلات تخدمها مهما كلفه الثمن.
وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتوقف فيها العمل بسبب الوالي ، فقد تم ذلك في بداية المشروع لمدة 6 أشهر ، ولكن تم التوصل إلى اتفاق ببناء حائط يفصل بين السوق والولاية الجنوبية، تشرف إدارة الإسكان على هذه العملية.
ليتفاجأ الجميع يوم أمس باتصال من مكتب الدراسة بأن الولاية قدمت شكاية و أمرت بتوقيف جميع إجراءات البناء.