هدد وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد أعلي باستعادة أي أرض زراعية لا يسغلها مالكها، داعيا ملاك الأراضي باستغلال أراضيهم قبل أن تستعيدها الدولة.
جاء ذلك في تصريح للوزير على هامش زيارة أداها الوزير لمناطق في آفطوط وشمامه، قال فيه أن القطاع سيتخذ المسطرة القانونية والاجراءات الكفيلة باستعادة الاراضي الزراعية سبيلا إلى استصلاحها واستغلالها.
وقال الوزير إن تحقيق السيادة الغذائية أصبح هدفا استراتيجيا ملحا وطنيا، وتحديا عالميا خاصة في هذا الظرف الدولي الحساس.
وقال الوزير الزيارة التي قام بها للمناطق الزراعية مكنته من الوقوف على حالة تقدم الحملات الزراعية الصيفية وخاصة حملة الخضروات مؤكدا أن المستثمرين في هذه الحملات سيكون لمنتوجهم دور كبير في تغذية السوق المحلية ولنثبت معهم للجميع، يضيف معالي الوزير، أن زراعة الخضروات عملية مربحة وقابلة للاستمرار مع تطبيق الشروط الفنية الملائمة.
وجدد معالي الوزير الدعوة لجميع المستثمرين المحليين والدوليين للإقبال على الاستثمار الزراعي في هذه المنطقة التي تتميز بتوفرها على الشروط الملائمة لزراعة الخضروت بمختلف أصنافها.
وأشار معالي الوزير إلى أن حملة زراعة الارز تسير بوتيرة طبيعية موضحا أن الأهداف التي كنا نعلق عليها تحققت بزيادة تجاوزت سقف التوقعات المقدر ب32 ألف هكتار حيث بلغت 35 ألف هكتار.
وعاين معالي الوزير مساحات مهيأة للاستصلاح الزراعي بمنطقة قناة آفطوط الساحلي، ويصل إجمالي هذه المساحات 1700 هكتار مخصصة لزراعة الخضروات، وتباشر شركة صونادير إجراء الدراسات الأولية فيها.
كما تفقد معالي الوزير مزرعة “العريق” للخضروات، التابعة لمستثمر إماراتي، والممتدة على مساحة 1000 هكتار والتي تباشر زراعة 170 هكتارا من الخضروات خلال الموسم الحالي، تشمل الطماطم والباذنجان والملفوف والفلفل الحلو والحار.
واختتم معالي الوزير جولته التفقدية في مزرعة “سادران” التابعة لمستثمر خصوصي وطني والتي تستغل حاليا 79 هكتارا مزروعة بالطماطم والبطاطس والشمام والبطيخ.
وتلقى معالي الوزير في المزرعتين شروحا حول الأنماط الزراعية المستخدمة والمحاصيل المزروعة، وقدم معاليه النصائح الفنية اللازمة لتحسين جودة الإنتاج.