ترأس الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة محمد ولد اسويدات اجتماعا في مدينة تيشيت التاريخية، بحضور الوالي المساعد ساليمو ولد الطالب عبد الرحمن وعدد من المسؤولين وممثلي السكان، وذلك تحضيرا للنسخة الـ 11 من مهرجان مدائن التراث.
إيجاز صحفي:
في إطار التحضير للنسخة الـ11 لمهرجان مدائن التراث المقرر هذه السنة في مدينة تيشيت، ترأس الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة السيد محمد ولد أسويدات في مباني بلدية تيشيت، اجتماعا بساكنة المدينة بحضور الوالي المساعد لولاية تكانت السيد ساليمو ولد الطالب عبد الرحمن والسلطات الإدارية والأمنية بالمقاطعة وبعض المستشارين والمدراء بالقطاعات المعنية بالتحضير لهذا المهرجان.
وفي بداية الاجتماع، شكر الأمين العام ساكنة المدينة، مطالبا بمساعدة البعثة في إنجاح مهمتها والهادفة إلى وضع تصور للمشاكل الملحة للمدينة وذلك في إطار المحافظة عليها انطلاقا من أن المحافظة على مدننا القديمة هو حفاظ على موروثنا الثقافي والتاريخي الغني والمتنوع.
وأكد السيد الأمين العام أن تنظيم هذه النسخة يشكل مقاربة تلامس الحياة المعيشية للمواطن، من خلال دعم التنمية المحلية عن طريق عديد المشاريع المنفذة في إطار هذه التظاهرة والتي لاشك ستنعكس على الحياة المعيشية على الساكنة.
وأوضح أنه انطلاقا من هذه الرؤية، حرص قطاع الثقافة على إشراك جميع القطاعات المعنية بتنفيذ هذه المقاربة وانتقالها إلي الميدان لتشخيص المشاكل ووضع تصور للآليات الكفيلة بتنفيذ المشاريع المقدمة من قبل المواطنين في المدينة حسب الأولويات والإمكانات المتاحة خلال الأشهر القليلة التي تفصلنا عن موعد تنظيم هذا المهرجان.
من جهته رحب عمدة بلدية تيشيت السيد حماه الله ودّو سيدي أبي، بالوفد باسم ساكنة البلدية، كما استعرض بعض المشاكل الملحة بالنسبة لبلديته، كالعزلة التي طالما انتظرت الساكنة تحرك الدولة من أجل فكها، متمنيا أن يتحقق ذلك قريبا.
وثمن المتدخلون خلال هذا اللقاء، ما عبر عنه السيد الأمين العام من استعدد السلطات العمومية لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا المهرجان، كما طرحوا بعض المشاكل الملحة كالعزلة وانعدام التغطية الهاتفية وضرورة تسييج واحة المدينة ودعم التعاونيات النسوية.
وأكد الأمين العام في رده على المتدخلين، أن اقتراحاتهم ستؤخذ بعين الاعتبار انطلاقا من أنهم الهدف والغاية من تنظيم هذا المهرجان.