أشرف وزير الزراعة سيدين ولد سيدي محمد ولد أحمد اعلي اليوم (الاثنين)، في بومديد بولاية لعصابه، على انطلاق أشغال إعادة تأهيل 40 سدا مائيا في ولايات لعصابه وكوركول والحوض الغربي.
وتغطي هذه المنشآت مساحة تصل 887 هكتارا من الأراضي الصالحة للزراعة خاصة في المناطق المطرية.
وأوضح وزير الزراعة، في كلمة بالمناسبة، أن الزراعة المطرية تشكل رافدا من أهم روافد الإنتاج الوطني بشكل عام وخاصة إنتاج الحبوب التقليدية التي تستعمل بشكل واسع في نظامنا الغذائي، مضيفا أن هذا النمط الزراعي الهام، يعاني من تأثيرات التغييرات المناخية والجفاف وقلة الأمطار إضافة إلى هجرة اليد العاملة وبدائية وسائل الإنتاج.
وأبرز أنه لمواجهة هذه المعوقات، تبنت الحكومة، نهجا تصحيحيا بهدف الرفع من مستوى مساهمة هذا النمط في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وقال إنه، لحد الآن، تم إنجاز العديد من منشآت التحكم في المياه شملت 64 سدا ما سيمكن من استغلال أزيد من 7000 هكتار، مشيرا إلى أنه تعزيزا لتلك المكاسب يتم اليوم إعطاء إشارة انطلاق أشغال برنامج بناء وإعادة تأهيل 40 منشأة مائية جديدة.