باريس وموسكو في قلب الأزمة المالية (التفاصيل)

أعلنت فرنسا تأييدها للعقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” على مالي، في حين طالبت روسيا بإبداء تفهم لموقف السلطات المالية.

وأكد السفير الفرنسي لدى منظمة الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير دعم باريس “الكامل لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”، معتبرا أن السلطات المالية “لم تحترم مطالب المجموعة والالتزامات المطلوبة منها” على صعيد عودة سريعة إلى العملية الديمقراطية”.

من جانبه، دعا مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، إلى إظهار “الاحترام الضروري لزملائنا الماليين، فلندعم جهودهم التي يمكن تفهمها والهادفة إلى إعادة النظام في بلادهم”.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه يتفهم “الصعوبات التي تواجهها السلطات المالية في الإعداد للانتخابات، فمن دون عودة سلطة الدولة إلى العديد من مناطق البلاد، لن يكون ممكنا الأخذ بصدقية نتائج الانتخابات”.

من جهته اكتفى سفير الولايات المتحدة ريتشارد ميلز بالقول إن بلاده “أخذت علما” بقرارات المجموعة غرب الإفريقية، لافتا إلى أنها “قيد الدرس” في واشنطن، معبرا عن قلقه “البالغ إزاء عدم إحراز تقدم في مالي”.

وهنأ موفد الأمم المتحدة إلى غرب إفريقيا والساحل محمد صالح النظيف “إيكواس” على “التزامها القوي في ما يتصل بالأزمتين في مالي وغينيا” اللتين يحكمهما عسكريون.

وينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة دورية يناقش خلالها الوضع في مالي.