بدأ نادي المقاولين في موريتانيا مساء الجمعة الماضي في نواكشوط، أنشطته الفعلية تحت إشراف وزيري التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب سيدي أحمد، والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد عبد العزيز داهي.
ويأتي إنشاء هذا النادي، حسب القائمين عليه، كمبادرة تجمع مقاولين مجازفين بالاستثمار، ومساهمة من القطاع الخصوصي في التنمية وتعبيرا عن مسؤولية جماعية تتطلب من رواد الأعمال وصناع القرار العمل معا من أجل إيجاد نموذج خاص للتنمية الشاملة والمستدامة.
ويهدف النادى الى أن يكون إطارا حقيقيا للشراكة والتبادل من أجل خلق مشاركة فاعلة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في مسار النمو الأقتصادي.
وفى كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التشغيل والتكوين المهني أن المقاولة مهمة في الحد من البطالة وأن الدولة بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال.
وقال إن هذا النشاط إضافة نوعية للمقاولات وللشراكة بين القطاعين الخاص والعام، مشيرا الى ان قطاع التشغيل والتكوين المهني يعمل على تكوين دفعات من الشباب يحتاجها سوق العمل.
وعبر عن أمله في أن يتمكن النادي من الوصول الى الأهداف التي يطمح لتحقيقها .
من جهته أعرب وزير التحول الرقمي والأ بتكار وعصرنة الادارة، عن شكره للقائمين على هذه المبادرة الواعدة، مشيرا إلى أهميتها وقدرتها على المساهمة في امتصاص البطالة خاصة في صفوف الشباب.
وأضاف أن من شأن هذا النوع من المبادرات، أن يفتح آفاقا جديدة أمام مجالات اقتصادية ظلت عرضة للإهمال.
وكان رئيس النادي السيد سيدى ولد اخليفو قد ألقى كلمة قبل ذلك عبر فيها عن شكره لأعضاء الحكومة الذين دعموا النادي في عملية التنظيم والإجراءات المتعلقة بالتأسيس، انسجاما مع توجيهات السلطات العليا في البلاد.
و عبر عن امتنانه العميق لكل من حضر هذه الانطلاقة، معتبرا هذا الحضور دليلا على الاهتمام والدعم لريادة الأعمال بشكل عام وهذه المنظمة الشابة بشكل خاص.
نشير إلى أن حفل انطلاق أنشطة النادي جرى بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء من السلك الديبلوماسي وجمع من المقاولين الشباب