يعتبر رجل الأعمال المحترم الغني عن التعريف، محمد ابراهيم بوشيبه ، رجل عصامي بدأ من الصفر، فبعد رحلة كفاح ومثابرة أصبح واحداً من كبار رجال التجارة والصناعة والاقتصاد في موريتانيا ، رجل شديد التواضع، لم يغتر بالمناصب التي تقلدها، ليستطيع بناء سمعة جيدة ويبلغ مكانة اقتصادية رفيعة، دون أي مساندة من أحد ليُصبح خير قدوة لكل طامح في النجاح.
ويعتبر ما تم في الأيام الأخيرة من عمليات تشويه لسمعة هذا الرجل الشريف والشهم وما صاحب ذلك من اشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة ، خير دليل على الحسد والغل والكره للنجاح والتقدم الذي حققه بوشيبه صاحب الأعمال الخيرية والأيادي النظيفة و الأخلاق الرفيعة، فهو استطاع ان يجذب الشركة السنغالية للاستثمار في موريتانيا هو من جاء بها ووقع ، ولديه الوثائق الكاملة المتعلقة بالعقد و المعروفة بصفقة سوماغاز .
الرجل يمتلك علاقات واسعة في مجال الغاز و المحروقات انعكست إيجابا على الدولة ، حيث أنه أدخل للدولة أكثر من 400 مليون دولار آمريكي بالنسبة للغاز ز 200مليون للمحروقات.
و بخصوص الشركة السنغالية في الفترة الأخيرة أتته طبعا إلى مكتبه وبحثت معه جميع المسائل وأعطته 5بالمائة إلا أنه رفض بحجته أن الشركة لاتستطيع توفير مافي المناقصة من الآلات والتجهيزات المطلوبة.
ثم بعد ذلك عقد صفقة مع شركة فرنسية اسمها (تيسو) ،وجاء في المركز الثالث أو الرابع وهي التي بنت سابقا حاويات سوماغاز، ولجنة الصفقات التابعة لوزارة النفط هي التي أوقفت هذه الصفقة ، بحجة أن سوماغاز لا تمتلك التمويل اللازم لذلك.
كما القانون يعطي الحق لكل شخص (تقدم للمناقصات) في أن يعرض و يقدم ما يريد ولكن القبول أو الرفض يتعلق بالدولة بصفتها هي التي ستُبرِم العقد .
و جدير بالذكر أن ولد بوشيبه يستطيع الإستثمار في أي دولة مهما كانت ولكنه اختار أن لا يحرم موريتانيا من الاستثمارات المحلية ومن أبناءها الأبرار الذين يريدون الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي حتى وإن كان على حسابهم، المقدمين مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصالحهم الشخصية .
حفظ الله موريتانيا و حفظ أبناءها الأبرار.