جاء في بيان صادر عن حزب “تواصل”: “في الوقت الذي تعبر فيه الشعوب المسلمة عبر العالم عن استنكارها بشكل سلمي وحضاري لاستمرار الإساءة إلى نبي الرحمة والقسط والعدل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، يصر الرئيس الفرنسي أمانويل ماكروه وحكومته المرتهنة – بكل أسف لخطاب يميني إقصائي- على الاستمرار في توفير الغطاء لتلك الإساءة وتبنيها وتشجيعها، فيما تواصل أغلب الحكومات المسلمة صمتها المتواطئ، مما يوصل رسالة خاطئة وخطيرة للمنخرطين في هذا الجرم أن بإمكانهم التمادي فيه.
إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل في موريتانيا الذي سبق أن أدان إعادة نشر الإساءة وحمايتها، وإذ يدين بحزم ووضوح كل العنف والإرهاب ويؤكد على ضرورة السلمية الكاملة في مواجهة الاستفزازات، والإساءات :
– يجدد إدانته لموقف الرئيس الفرنسي أمانويل ماكروه وحكومته ويدعوهم إلى تحكيم صوت العقل، ورفع الغطاء عن خطابات الكراهية والعنصرية والاسلاموفوبيا، ومحاسبة مقترفيها.
– يندد بالتضييق على حريات المسلمين في فرنسا، وحظر جمعياتهم ، وتسابق قوى التطرف في انتاج خطاب تحريضي عليهم.
– يؤكد على حق الأمة المسلمة في التعبير عن غضبها من الإساءة لخير الخلق، بالسبل السلمية ومنها المقاطعة الاقتصادية حتى تتراجع الحكومة الفرنسية عن حماية المسيئين،وتفرض بالقانون احترام الأديان والمقدسات ، بدون تمييز.
– يطالب الحكومة الموريتانية بموقف قوي وصريح يوصل الرسالة المناسبة إلى الحكومة الفرنسية بضرورة التراجع الفوري عن مسار تشجيع خطاب العنف والإساءة والكراهية”