يعتبر الابن البار لموريتانيا رجل الأعمال محمد المصطفى ولد الشافعي ، من خيرة أبناء الوطن الذين حملوا هم تطوير البلاد و المحافظة عليها والرقي بها في قلوبهم وانشغلت أعمالهم المختلفة في خدمة الوطن على أحسن المعايير وفي جميع الأصعدة ، فعندما نذكر أعمال الخير و عندما نذكر هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية، نجد ولد الإمام الشافعي من من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.
وخير دليل على ذلك أنه ورغم ما وجه اليه من التهم وحرمانه سنوات من الوطن، إلا أنه قَبل بذلك وضحى في سبيل وطنه وهو ما أكد عليه في اكثر من مرة موجها رسائل إلى الرأي العام بضرورة “التضحية من أجل العدالة ومن أجل أن لا يظلم منا أحد ، وطننا الغالي يحتاجنا جميعا ، ويسعنا جميعا، يستحق و يستطيع أن يكون بحال أفضل”.
و سواء اتفقنا أو اختلفنا مع ولد الإمام الشافعي، يظلّ وبلا شك رجـلاً من طينة الكبار جـسارةً وحنـكة وذكـاءً، رجـلٌ استطاع الجمع ما بين المتناقضات، فهو الخبير الأمني النـافذ بلا جيش، وهو الدبلوماسي المحنّك بلا وزارة، وهو التاجر وهو الراقي، وهو المعارض وهو الحاضر وهو المنفيّ، يدٌ في النار ويدٌ في العسل واللبن !.
كل ذلك وأكثر حفر اسم ولد الإمام الشافعي في قلوب جميع الموريتانيين بمختلف أطيافهم واعراقهم ، فاستقبالوه أحسن استقبال ليكون بجدارة واستحقاق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغايه وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكوراً…. فقد تعود على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار.. حفظه الله خدمة للصالح العام ونور دربه .