يعتبر رجل الأعمال المحترم الغني عن التعريف، بهاي ولد غده ، رجل عصامي بدأ من الصفر، فبعد رحلة كفاح ومثابرة أصبح واحداً من كبار رجال التجارة والصناعة والاقتصاد في موريتانيا ، رجل شديد التواضع، لم يغتر بالمناصب التي تقلدها، ليستطيع بناء قلعة صناعية كبرى ويبلغ مكانة اقتصادية رفيعة، دون أي مساندة من أحد ليُصبح خير قدوة لكل طامح في النجاح.
إن بهاي ولد غده ، رمزا من رموز الاقتصاد الوطني وتبقى رحلة كفاحه وعصاميته قدوة للأجيال وتأكيدا لقيمة العمل والاجتهاد باعتبارهما الطريق الوحيد لتحقيق النجاح كما تبقى تجسيدا لمقولة “أن السماء لا تمطر ذهبا ولا ذهبا”.
ويعتبر ما تم في الأيام الأخيرة من عمليات تشويه لسمعة هذا الرجل الشريف والشهم وما صاحب ذلك من اختطاف واستدعاء من قِبل شرطة الجرائم الاقتصادية ، خير دليل على الحسد والغل والكره للنجاح والتقدم الذي حققه بهاي ولد غده صاحب الأعمال الخيرية والأيادي النظيفة و الأخلاق الرفيعة، فهو استطاع ان يعطي للمواطن البسيط وبشكل مباشر دون اللجوء أو المرور بالواسطة و المحسوبية أفضل وسيلة للعيش في كرامة من خلال تقديم وظائف في عدة مجالات مختلفة، وقد قمنا باستطلاع لبعض العمال التابعين له وفي عدة أمكنة مختلفة، مثل ميناء نواكشوط، والذين بدورهم استغربوا من هذه الأحداث الأخيرة مُعربين عن ماقدمه بهاي ولد غده من إستراتيجيات وخطط مكنتهم من السيطرة على العمل من خلال التطور لذي حدث والانسيابية في العمل، وكذلك التجار المتعاملين معه منذ زمن ، والذي أكدوا أن بضائع مصانع بهاي ولد غده من أفضل وأحسن ما في موريتانيا من حيث الجودة العالية و الصلاحية الإستهلاكية، فلم تسجل ابدا عليهم ولله الحمد أي عملية تحايل أو فساد.
وجدير بالذكر أن آلاف
العمال كانوا سيقومون بتظاهرة حاشدة أمام إدارة الأمن و القصر الرئاسي، للمطالبة بإطلاق سراح بهاي ولد غده ولكن رجل الأعمال سيدي محمد ولد غدة إستطاع اقناعهم بإيقاف التظاهرة مؤكدا ثقته التامة بالقضاء الموريتاني، وأن بهاي سيطلق سراحه لأنه رجل نزيه رغم كيد الكائدين الحاسدين الحاقدين والذين لا يريدون التقدم و الازدهار لهذا البلد الطيب، مؤكدا ان أهل غده يستطيعون الإستثمار في أي دولة مهما كانت ولكنهم لن يحرموا موريتانيا من الاستثمارات المحلية ومن أبناءها الأبرار الذين يريدون الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي حتى وإن كان على حسابهم، المقدمين مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصالحهم الشخصية .
حفظ الله موريتانيا و حفظ أبناءها الأبرار.