أوقفت الشرطة الموريتانية مساء أمس السبت 3 اكتوبر الجاري، رجل الأعمال بهاي ولد غده.
توقيف يطرح أكثر من نقطة استفهام وقد يكون أول غلطة كبيرة يرتكبها المحققون منذ بداية عملهم منذ اشهر في ملفات الفساد المتعلقة بالعشرية الماضية.
كما ان المحققين سيؤسفون بشكل لا يدع مجالا للشك علي هذا الاجراء غير اللائق في حق الرجل واتجاه رجل الاعمال صاحب الايدي النظيفة والاخلاق الرفيعة والمنفق قي سبيل الله والذي يرقي عن كل الشبهات.
ومن ما هو مؤكد ان ما حصل دعوة فقط حدثت في جو متأزم و تمت بصفة غير سلسة و غير حكيمة قد يكون المراد منها الاستعانة بشعبية الرجل الكبيرة بين كل الفرقاء السياسيين و الاحترام الكبير الذي يحظى به من جميع الموريتانيين للمساعدة في التخفيف من الاحتقان السياسي و الاجتماعي المتصاعد و الذي يحتاج رجالا من أمثال ابهاي ولد غدة من اجل عودة المياه الي مجاريها
وهي امور كلها تعني بأن الرجل في طريقه بين الفئة والاخري الي منزله و اعماله الخلصة لله و ليس من المستغرب ان يعنذر له الامن بما جري و