إن وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل في مختلف المجالات و الميادين من أصعب الأمور و أكثرها تعقيدا، ويعتبر السيد محمد أحمد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، انطلاقا من حكمته وتجربته الرائدة، خير مثال على ذلك، لأن الديوان من المناصب الحساسة في أي دولة، خصوصا إذا كان ديوان رئيس الجمهورية، فيحتاج إلى الدقة و الفطنة في الإشراف العام والتنظيم لسير العمل وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بديوان الرئاسة،
وقد أظهر محمد أحمد محمد الأمين في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور بالرئاسة، من مواعيد اللقاءات إلى التنسيقات الداخلية والخارجية و الإشراف العام والتنظيم لسير العمل وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بديوان الرئاسة، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى انسيابية و نجاح مهام رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني في السيطرة على الأمور والمضي قدما في تحقيق برنامجه الطموح الذي سيرقى بالبلد في مختلف المجالات.
وحسب المراقبين للساحة السياسية والآراء لمختلف مكونات الشعب، يعتبر ولد محمد الأمين من أفضل من شغل المنصب منذ الاستقلال وحتى اليوم، رغم حملة التشويه التي تقام ضده ما أعداء الوطن والاستقرار.