في هذه الأيام تحيي الأحزاب والقوى السياسية الموريتانية والفاعلين السياسيين ذكرى مرور عام على استلام رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، بسلسلة فعاليات تستحضر، ما تجسد على أرض الواقع من التزامات قطعها الرجل على نفسه في إطار برنامج الانتخابي الذي سماه “تعهداتي”.
و عندما نذكر حدثا بهذا الحجم لاننسى الابن البار رجل الأعمال الشاب محمد ابراهيم بوشيبه، الذي ساهم بشكل كبير في وصول الرئيس الى كرسي الحكم، و كان بحجم التطلعات، ليصبح خير خلف لخير سلف ، الذي خدم وطنه، وقد قل نظيره، في هذا الوطن، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا .
إن رجل الأعمال محمد ابراهيم بوشيبه، من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
كما شكلت المناسبة فرصة للكتاب والمحللين للوقوف على حصيلة هذه السنة الأولى من خلال استعراض ما اعتبروها جملة الإصلاحات التي دشنها الغزواني منذ اللحظة الأولى لبدء عهدته الرئاسية، واصفين إياها بـ”الإصلاحات الشاملة للمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.