قالت صحيفة “فرانس أنفو” إن شابا موريتانيا يبلغ من العمر 21 سنة، سيخضع للمحاكمة نوفمبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، بتهمة “محاولة انتحال هوية”.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر قريب من الملف، أن الشاب الموريتاني “تظاهر عدة مرات بأنه عسكري، حتى كاد ينجح في الذهاب في مهمة مع الجيش بمالي، قبل أن يرتبك في الأخير”.
وقد اعتقل الشاب الموريتاني في 24 ابريل الماضي، وذلك إثر تلقي أحد الفنادق في الدائرة 15 بباريس طلبا بحجز غرفتين على أنهما لصالح القيادة العسكرية، لمهمة بعنوان “Vigipirate / Covid19″، وبعد استفسار الفندق القيادة العسكرية، تبين أن لا علم لها بالأمر، فبدأ البحث عن المنتحل، إلى أن اعتقل رفقة شخص آخر، وعثر على “شهادات عريف مزورة بحوزتهما”.
وقد اكتشف المحققون أن الموريتاني اشتكى في 3 مناسبات لمراكز شرطة بباريس، على أنه “عسكري يسعى للحصول على تبرير لفقد أوراقه العسكرية”، وتمكن على إثر ذلك من “ولوج قواعد عسكرية، وسرقة ملابس، وتناول طعام”.