محمد اابراهيم بوشيبه ، رجل الأعمال المحترم الذي خدم وطنه، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا الرجل الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة فى حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.
تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
كما يعتبر رجل الأعمال محمد ابراهيم بوشيبه ، بالاضافة إلى وزنه الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي وسياسي، فالكل يشهد له بالخير، لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون له ذالك بألف حساب ، رغم أنه لم يكن في منصب سياسي، ولم يترشح له، لكنه لازال في وسيبقي ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهو ما ظهر جليا عند طلبه من محبيه و مناصريه دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الأخيرة، ليستجيب له الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهوره البارز في مساندة الدولة لمواجهة فيروس كورونا ماديا ومعنويا.
إن رجل الأعمال محمد ابراهيم بوشيبه، من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
أعجبنا الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته…. .
حفظه الله ورعاه لأهله ووطنه.