نشر المدون سيدى كماش المقيم في أمريكا على صفحته تدوينة قال فيها أنه توصل بإستدعاء من المدعي العام فى أمريكا على إثر شكوى تقدم بها مقربون من الرئيس ولد الغزوانى و مدير ديوانه حسب تعبيره ، و قال المدون سيدى كماش أن المدون المقيم فى كندا الطالب عبد الودود هو أيضا صدرت بحقه مذكرة استدعاء يقف خلفها نفس الأشخاص
و هذا نص التدوينة :
” على بعد آلاف الأميال من الوطن الحبيب وأنا المنسي المظلوم الذي خرج باحثًا في مناكبها عن ظل للعدالة حتى أستقر بي المقام هنا في الولايات المتحدة الأمريكية
حيث حملت هم الوطن والمواطن نعم حملت همً شعب بأكمله
شعب يتوق للحرية والديمقراطية وللعدالة الإجتماعية
حاولت بإسلوبي الذي لاقا سخرية من البعض وإستهجان من البعض الآخر
لم انظر الا إلى مارسمته لنفسي أن اكون منافحًا عن الحق مجابه للظلم
وفي نهاية أحسست بأن الرسالة التي أحملها أصبح لها وقع على من ظلموا وفرقوا هذا الشعب
تفاجئت اليوم برسالة من المدعي العام هنا في أمريكا
شكاية يقوم عليها محيط رئيس غزواني وبدعم من مدير الديوان
يريدون إخضاعنا ونحن في الوطن وإسكاتنا ونحن خارجه
وقدد حرروا أخرى في كندا موجهة للمستنير الطالب عبد الودود
من هنا أريد ان أبعث بكلمات لهؤلاء
بأنني لن أسكت مادام هناك مغبون أو مهمش تطحنه أيادي المفسدين
فمرحبًا بالسجن في سبيل الحق”