أطلقت “جمعية المرأة للتربية والثقافة” مساء الاثنين بدار الشباب القديمة في العاصمة نواكشوط موسمها الثقافي الثالث تحت شعار:”المرأة الموريتانية إسهامات وتحديات”.
وشهد افتتاح الموسم، محاضرة بعنوان”المرأة الموريتانية إسهامات وتحديات” قدمها العلامة الشيخ عبد الرحمن ولد فتى.
كما شهد حفل الافتتاح، عرض شريط فيديو تعريفي للجمعية.
واستعرضت الأمينة العامة للجمعية، مفيدة سيد المختار، جهود الجمعية في مجال نشر الوعي والثقافة.
وتحدثت عن دور المرأة الموريتانية ومساهمتها في بناء المجتمع والوطن.
وقالت إن المرأة الموريتانية تواجه بعض التحديات بينها آثار التفكك الأسرى وجرائم الاغتصاب.
وأضافت:”رغم الإسهامات والجهود المقدمة من طرف النساء فمازالت تحديات قائمة تعترض طريق المرأة في رحلة العطاء من أهمها عوائق تعليم المرأة وتمكينها الاقتصادي والثقافي مع أهليتها لذلك وتوعيتها بحقوقها ومسؤولياتها، ناهيك عن أثار التفكك الأسري وما يخلف من أعباء مضاعفة على المرأة، وجرائم الاغتصاب المنتشرة في الآونة الأخيرة وتلك صرخة أخرى تستدعي الرفض والإدانة وتدعوا إلى مزيدا من الأخذ على أيد المجرمين حتى يرتدعوا عن طيشهم وبطشهم”.
وأشارت إلى وقوف المرأة الموريتانية مع قضايا الأمة، مؤكدة رفضها لصفقة القرن.
وتتضمن أنشطة الموسم لهذه السنة ندوات بينها ندوة بعنوان:”المرأة وقضايا الأمة” وندوة أخرى بعنوان:”المرأة والإسهامات الثقافية”.