قال النائب البرلماني عن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بموريتانيا العيد ولد محمدن إن البلد يعيش جوا من الانفتاح السياسي على القوى المعارضة، مؤكدا ضرورة تعزيز وتطوير هذا الانفتاح القائم للوصول لمرحلة تطبيع للحياة السياسية.وقال ولد محمدن في مداخلة بندوة للمركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ)، إن الانفتاح السياسي يقتضي تطبيق النصوص القانونية التي توجب التواصل والتشاور مع زعامة المعارضة، وقادة الأحزاب السياسية من غير الأغلبية، وهذا ما أبدى النظام الجديد نية حسنة لتطبيقه من خلال لقاءات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقادة المعارضة والتحدث معهم في بعض النقاط المشتركة.واعتبر العيد ولد محمدن _ وهو محامي مشهور _، أن ما يجري حاليا من انفتاح لم يصل درجة التطبيع السياسي الذي يعني الشراكة بين النظام والمعارضة، وبدء العمل معا من أجل تنفيذ المشترك لصالح البلد، ومشيرا إلى أن القوى السياسية والحالمين بالتغيير يتطلعون لمزيد من الانفتاح والشراكة مع النظام.ونظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ)، مساء اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019، ندوة حول “الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تكريس الديمقراطية”، أنعشها لفيف من الخبراء في الشأن السياسي في البلد، وشهدت حضورا مكثفا بفندق “موري سانتر” بالعاصمة نواكشوط.