طالب السجين السابق في معتقل « غوانتنامو » محمدو ولد صلاحي، الدولة الموريتانية باعتذار رسمي لأسرته وللشعب الموريتاني من أجل موريتانيا وسمعتها، وأن تُرفع المظالم عن كل من مُنع حقه خارج نطاق القانون.
جاء ذلك في أبيان يعلق فيه على تسلمه ه جواز سفره اليوم الاثنين، قائلا « ما كان لتسلّمي لهذا الجواز أن يكون خبرا لو لم أحرم منه ظلما على مدى عشرين عاما.. وآمل أن تكون هذه الخطوة بداية النهاية لمسلسل معاناتي وأسرتي »، وفق تعبيره.
وأضاف ولد صلاحي أنه عندما رجع إلى مورياتينا قبل ثلاث سنوات، خٌيل له أن حر طليق ففوجئ بأنه ممنوع من حقه في الأوراق المدنية، مشيرا إلى أنه قرر أن يبدأ معركة سلمية تطلبت كثيرا من الجهد والمال، وفق تأكيده.
وتابع ولد صلاحي « أشكر كل من وقف معي من المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني »
و شكر ولد صلاحي البرلمانيين والحقوقيين ورؤساء الأحزاب وهيئات المجتمع المدني والصحافة والمدونين الذين قال إنهم قادوا حملات إعلامية واسعة من أجل إرجاع حقه، وفق تعبيره، مضيفاَ، أشكر أسرتي على وقوفها ومساندتها لي وعلى رأسها أخي الأكبر الأستاذ ابراهيم ولد أبتي.