يمتد مشروع الركيز الزراعي على مساحة 1500 هكتار.
ويوفر المشروع عائدات اقتصادية لابأس بها للقرى والمناطق التى تحتضنه اوتحده
ولم يستفد من أي قرض من طرف الدولة التى تستفيدمشاريع شبيهة له من دعمها وقروضها
وتستمر الحياة فيه بفضل جهود السكان المحليين ورغبتهم فى خدمة أرضهم وبلدهم
وهو يمتاز عن المشاريع الأخرى في شمامة ذلك أنه يبعد حوالي 70كلم من النهر مخترقا عشرات القرى والتجمعات التى تقطنها عشرات الأسر الضعيفة ماديا ويساهم فى توفيرفرص عمل واعلاف للمواشي ومحصولات زراعية لاغنى عنها خاصة وأن خصوبته تعكس وفرة وتنوع إنتاجه الزراعي
يعانى المشروع اليوم من مشاكل تهدد بانهياره منها/
- نقص الآليات والمعدات الزراعية
- انسداد المجرى المائي نهائيا بسبب الأشجار والحشائش
- الشركة التى كانت تعمل فى المشروع انسحبت
- الأجل المحدد لاتمام المشروع انقضى مع أن المنجز من الاعمال لايتحاوز35% حسب تقديرات سكان المنطقة
الدولة مطالبة بالتدخل الفوري لإنقاذ المشروع الذى أصابه مااصاب مقاطعة الركيز كلها من إهمال وتهميش رسمي رغم أهميتها الزراعية وقدرتها على التحول إلى قطب زراعي تنموي حيث تتوفر على تربة صالحة للزراعة ومياه تكفى لري المزارع
وسكان لاينقصهم سوى الدعم بالمال والتجهيزات لإحياء أرضهم بالغة الخصوبة
فهل سيلتفت رئيس الجمهورية إلى مشروع الركيز الزراعي لانقاذه من الاندثار؟!!