أعلن البنك المركزي الإثيوبي، اليوم الاثنين، عن إجراء تعويم جزئي للعملة المحلية “البر”، كجزء من إصلاحات الاقتصاد الكلي الجارية، مما أدى في انخفاض قيمتها بنحو 30%.
وتأتي الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد، وهي ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا، صفقة مطوّلة بشأن التمويل الحاسم من صندوق النقد الدولي.
وأعلن البنك الوطني الإثيوبي في بيان له، عن إجراءه سلسلة من إصلاحات الصرف الأجنبي، التي أشار إلى أنها تنطوي على “تغييرات سياسية جديدة كبيرة”، موضحا أن الإجراء الأول كان “التحول إلى نظام صرف قائم على السوق”.
وأضاف أنه “من الآن فصاعدا، يُسمح للبنوك بشراء وبيع العملات الأجنبية من/إلى عملائها وفيما بينها بأسعار يتم التفاوض عليها بحرية، مع قيام البنك الوطني الإثيوبي بتدخلات محدودة فقط لدعم السوق في أيامها الأولى، وإذا كان مبررا بظروف السوق غير المنظمة”، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وبعد إعلان البنك المركزي الإثيوبي، هبطت العملية المحلية بر بنسبة 30% إلى 74.74 مقابل الدولار، وفقا لبيان من البنك التجاري الإثيوبي، عبر منصة “إكس”.