قدم حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا التعزية لرئيس المكــتب الـسـيـاسـي لحـ.ـركـة المـقـ.ـاٰومـة الإسـلامـيـة “حـ.ـمــاٰس” أسماعيل هنــيـه عقـب اسـ.ـتشـ.ـهــاد ثلاثة من أبنائه وبعض أحفاده، على يد قـوات الاحـ.ـتـ.ـلال الإسـرائـيلـيـة.
وشجب الحزب عمـلية استهدافهم، ووصفها بـ”العملية الغادرة في يوم عيد الفطر المبارك”، كما عبر عن “شجبه لصمت العالم أمام آلـة الحـ.ـرب الإسـرائـيلية التي لا تميز بين الأطفال والعجزة والنساء والمرضى”.
وعبر الحزب في بيان صادر عنه عن تعازيه القلبية الصادقة لهـنـيـة ولكافة أفراد عائلته وللشعب الـفـ.ـلـ.ـسطيني عامة إثر هذه الفـاجـعة.
وقال الحزب إن قـوات الاحـ.ـتـ.ـلال لم تترك بابا من أبواب تـقـ.ـتـيل وسـ.ـفـك دمـ.ـاء الشـعـ.ـب الفلسـ.ـطـيني إلا وطرقته، دون مراعـاة لأي مبـدأ ولا لحـرمة أو كرامـة للإنسان، على مرأى ومسمع من المنظـ.ـومة الدولـية التي بدأت مصداقيتها تتهـاوى أمـام غطـ.ـرسة وهمـجـية الاحـ.ـتـ.ـلال الإســرائـيلي وهو يتفنن في أنواع الــقـ.ـتـل والـظـلـم والـتـشـ.ـريد في حق إخـوتـنا الفـلـسطينـيين أصحاب الحق والشرعية في الحصول على الاستـقلال والحـرية والكـرامة وفق جـمـيع الـمـواثيق والشـرائع.