نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي أمس الإثنين بقاعة الأنشطة بمقر جهة نواكشوط أمسية ثقافية تحت شعار “نساء مبدعات”، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وبالتعاون مع جهة نواكشوط.
واستهل الحفل بزيارة معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد اسويدات بالمعرض المتضمن لأبرز إسهامات المرأة الموريتانية، قبل الاستماع إلى
قراءة لنداء جول التاريخي، وتوقيعه من طرف رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي السيدة خدي بنت شيخنا، ودعوتها لأعضاء الاتحاد من أجل توقيعه.
وبهذه المناسبة قال الوزير إنه سعيد بحضور هذه التظاهرة الوطنية التي تشهد توقيع نداء جول من طرف الحاضرين المتبنين له، مثمنا دور الاتحاد في الفاعلية والمشاركة في إنعاش
الحراك الثقافي في البلد من خلال التظاهرات النوعية التي ينظمها تحت قيادة رئيسته، وأنشطته المواظبة للبرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية من أجل النهوض بالمجتمع.
وأكد الوزير أن نداء جول هو وثيقة وطنية تاريخية هدفها إعطاء الفرصة لجميع القوى الحية والفاعلين الثقافيين وجميع المواطنين الموريتانيين من أجل تبني قيم كبرى تتبناها الحكومة
والإرادة السياسية في البلد.
وبدورها قالت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي إنهم في الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي حريصون؛ ومنذ أول يوم؛ على تأدية رسالة الأدب الجامعة؛ تمسكا بالوحدة الوطنية؛
والسلم الأهلي؛ ودفاعا عن الهوية الحضارية لهذا الشعب الأصيل؛ بثقافته المتنوعة؛ وموروثه الإنساني الثري.
وأضافت رئيسة الاتحاد إنهم يفتتحون اليوم مرحلة أخرى تسلط الضوء على خصوصية المرأة الموريتانية ومشاركتها الأدبية والعلمية في الماضي والحاضر؛ من خلال المعرض الذي أقامه
الاتحاد ضمن فعاليات التظاهرة، من أجل إبراز إسهامات سيدات بارزات من الماضي وإظهار مدى كفاءة المرأة الموريتانية وقدرتها على الخلق والإبداع في المجالات العلمية، مؤلفة
وكاتبة وناسخة ومدرسة.
شهد الحفل تقديم محاضرات علمية وإلقاءات شعرية باللغات الوطنية في صميم موضوع الأمسية.
حضرت هذه التظاهرة رئيسة جهة نواكشوط وأطر من وزارة الثقافة وجمع من أبرز الوجوه الثقافية والأدبية في البلاد.