أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وعقب ذلك سارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه “بالانفصال عن الواقع”، معتبرا أنه بعدما “تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية”.
وفي شريط فيديو نشر على موقع “تويتر”، قال بايدن: “أنا مرشح لولاية ثانية”.
ومنذ أسبوع، تسري شائعات في واشنطن حول هذا الترشح.
من جانبه سارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه “بالانفصال عن الواقع”.
وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن “بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية”، محذرة من أنه في حال فوزه “فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع.
ويصادف الثلاثاء 25 إبريل الذكرى الرابعة لدخول الديمقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل “روح أمريكا”.