بدأت وزارة الصحة إدراج جرعة ثانية من لقاح الحصبة “بوحيمرون” والحصبة الألمانية، في البرنامج الموسع للتلقيح، لصالح الأطفال في سن 15 شهرا، في عموم البلاد.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي “بعد أن كان البرنامج الوطني للتلقيح يعتمد في جدول تلقيح الأطفال إعطاء جرعة واحدة من لقاح الحصبة في الشهر التاسع بعد الولادة، وهذه الجرعة تحمي من الحالات الخطيرة من المرض لكنها لا تمنعه نهائيًا بحيث تبقى نسبة تناهز 15% من الأطفال الملقحين لا تستجيب بالشكل المطلوب للقاح، مما يفسر ظهور حالات من الحصبة لدى الأطفال الملقحين، و ظهور أوبئة كل 4 إلى 5 سنوات تصيب من هم غير ملقحين طبعا، لكنها تصيب أيضا الملقحين غير الممنعين”.
وقال وزير الصحة المختار ولد داهي، لدى إشرافه على فعالية الإعلان عن إدراج الجرعة الجديدة، إن مرضى الحصبة والحصبة الألمانية من الأمراض المعدية التي تصنف “مشكلة صحة عمومية”، موضحا أن الحصبة الألمانية تسبب تشوهات خلقية للمواليد في حالة إصابة الأم الحامل بها، ومضيفا أن الحصبة مرض شديد الفتك يسبب نسب وفيات عالية ومضاعفات خطيرة كالعمى والتهاب السحايا والتهابات الجهاز التنفسي.
وأكد الوزير أن إدراج الجرعة الثانية من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية، خطوة مهمة من شأنها تعزيز حماية الأطفال من هذه الأمراض والحد من معدل الوفيات والحيلولة دون ظهور الأوبئة.