تنطلق بعد قليل في قصر المؤتمرات (المرابطون)، بإشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الجلسة الافتتاحية بالدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في نواكشوط تحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام أمان الاستقرار”.
وتتسلم موريتانيا خلال هذه الدورة، الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي من طرف باكستان، وتشهد الجلسة الأولى كلمات افتتاحية، تشمل خطابا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ووفقا لوزارة الشؤون الخارجية يشهد المؤتمر الدولي، “بحث العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والإنسانية الهامة على صعيد العالم الإسلامي، فضلا عن مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في مالي والساحل وجامو وكشمير وقضايا الاقليات المسلمة عبر العالم”.
وأضافت الوزارة في بيان لها بخصوص المؤتمر “تجسد استضافة هذا المحفل الإسلامي الكبير ببلادنا جانبا مهما من رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتعهداته بتعزيز حضور بلادنا الفاعل في دوائر انتمائها العربية والإفريقية والإسلامية، عبر دبلوماسية نشطة، تصون المصالح العليا للبلد، وتوثق عرى التعاون البناء، وتخدم القضايا الإنسانية العادلة”.