أعلن الجيش البوركينابي أمس رسميا انتهاء عمليات القوة الفرنسية العسكرية “سابر” التي تضم 400 عنصر من القوات الخاصة، على أراضي بوركينافاسو، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إلغاء اتفاقيات الدفاع بين البلدين.
وجاء في بيان لهيئة أركان الجيش في بوركينافاسو أن قائد القوة البرية الكولونيل آدم نيريه، والكولونيل الفرنسي لوي لوكاشور ممثل قائدة قوة “سابر”، ترأسا السبت الماضي، حفل إنزال الأعلام للإعلان عن الانتهاء الرسمي لعمليات القوة الفرنسية في بوركينافاسو.
ونقلت “فرانس 24” عن مصدر حكومي فرنسي قوله إن جنودا فرنسيين ما يزالون منتشرين في بوركينافاسو، دون تحديد عددهم.
وكانت الحكومة الانتقالية في بوركينافاسو قد ألغت في ينار الماضي، الاتفاق المتعلق بوضعية القوات الفرنسية في البلاد، وأمهلتها شهرا للمغادرة، وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو جان إيمانويل ويدراوغو إن الأمر يتعلق بإلغاء الاتفاق الذي يسمح للقوات الفرنسية بأن تكون موجودة في بوركينا فاسو، ولا يتعلق بإنهاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.