دشن وزير الصحة المختار ولد داهي السبت “دار الصحة والعافية” الخيرية لإيواء المرضى ومرافقيهم، والتي أنجزتها جمعية أيادي المحسنين الخيرية قبالة المركز الوطني لأمراض القلب بضاحية نواكشوط الشمالية.
وأكدت الجمعية الخيرية أن هدفها من إنشاء هذه الدار هو خلق جو ملائم لراحة المرضى ومرافقيهم بالمركز الوطني لأمراض القلب.
وشكر الوزير جمعية “أيادي المحسنين” غير الحكومية على هذا العمل الذي يلبي حاجة اجتماعية أساسية، خصوصا أن المركز الوطني لأمراض القلب يحتاج إلى مرافق موازية لمساعدة المحاويج من المواطنين، خصوصا الذين لا يجدون مأوى يخولهم القرب من مرضاهم بشكل دائم.
ووعد الوزير بأن تعمل الوزارة بالشراكة مع المستشفى على تخفيف وتخفيض تكاليف بعض الاستشارات والعمليات الجراحية بالمستشفى، مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابا على بعض المراجعين للمستشفى خصوصا المرضى الأكثر احتياجا.
وأكد ولد داهي أن قطاع الصحة يعمل بتوجيهات من الرئيس محمد ولد الغزواني على توفير خدمة صحية ذات جودة وأقل تكلفة، داعيا القطاع الخصوصي إلى المساهمة الفعالة في توفير الخدمة الصحية.
ونوه الوزير بما تقوم به جمعية أيادي المحسنين من جهود في مجال العمل الخيري الصحي، واصفا هذه الجهود بالجبارة، كما نوه بما تبذله جهة نواكشوط على مستوى المركز الوطني لأمراض القلب، والتي تتحمل بموجب اتفاقية مع المستشفى العديد من تكاليف بعض الاستشارات الطبية للمرضى خصوصا الأكثر احتياجا.
رئيسة جمعية أيادي المحسنين فاطمة بنت اعمين، أشادت بالدور الكبير الذي لعبته الجمعية ومتبرعوها حتى تم إنجاز هذا العمل الخيري الهام، شاكرة الجمعية على ما تقوم به في إطار العمل الخيري عموما.
ونوهت بنت اعمين بأهمية العمل الخيري المتمثل في إنجاز مقر “دار الصحة” لإيواء المرضى المراجعين لمركز القلب ومرافقيهم، موضحة أنها تتكون من ست غرف، 3 منها للرجال وأخرى للنساء مع صالة كبيرة ومطبخ ومساحة عامة.
وحضر حفل التدشين عدد من المسؤولين.