أكدت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي مضيها في الإضراب الذي كانت قد دعت له لمدة ستة أيام متتالية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين المقبل 20 وحتى يوم السبت 25 فبراير الجاري.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها إن الإضراب سيكون مصحوبا بوقفات احتجاجية في الداخل بالتزامن مع اليوم الأول أمام الإدارات الجهوية ومباني المفتشيات، إضافة إلى وقفة احتجاجية في اليوم الثاني بساحة الحرية في نواكشوط.
وأضاف البيان أن الهيئة تناشد «السلطات بالمبادرة لإنقاذ التعليم من أزمته الخانقة قبل فوات الأوان»، داعيا إلى «الحوار الجاد والمسؤول مع النقابات، حلا للأزمة ورفعا لحاجز الإهمال والتغافل عن المشكلات الحقيقية للقطاع».
كما شدد على أن «كافة الخيارات النضالية المشروعة تبقى مفتوحة أمام الهيئة إذا لم تتجاوب الوزارة الوصية مع مطالبها»، مضيفا: «لم يعد خافيا على أحد انهيار التعليم في بلادنا ولا وصوله إلى المرحلة الأسوأ في تاريخه».
وندد البيان بما إسماها «حالة الحصار والتجويع التي تفرضها وزارة المالية بشكل تعسفي وتمييزي على المدرسين، تأخيرا لعلاواتهم الهزيلة ومنعا لاسترجاع رواتبهم المقتطعة بالخطأ وتقدماتهم الموقوفة منذ فترة».
ووقعت البيان:
- النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي-SIPES.
-الاتحادية العامة لعمال التعليم -FGTE. - تجمع مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا -RDEPM.
-النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي-SMMEF. - النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين-SNIDE.
- النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين-SLEM.